لا ادرى حين أذكر تلك الفترة من تلك الحياه التى هى لى ينساب الى فكرى
ذلك القميص الذى طالما كان شاهدا على ما جنيت ..فى الحقيقة انا ادرى
فكان دائما فغالبا ما يكون غطائى على كثرة ما لدى ...ذلك انه كان القميص الوحيد الذى يحوى جيبا فى اعلاه
فكيف لا اميزه فى معاملتى و هو احدى خوارق الطبيعة التى لن تتكرر
اذكر انى كنت امشى يدا فى جيب بنطالى و الاخرى فى جيب قميصى الحبيب
اضافة الى انة كان محتوى ما املك مما تقع عليه يدى الصغيرة
..وأذكر تلك شجرة التوت التى كانت ترقدفى حديقة احد زمائلى
فهى قبلتنا بعد يوم و لا اكثر مللا فى المدرسة حتى اذا ما وقفنا بحزاها
انهلنا عليها بألوان الطوب حتى تحن علينا بثمارها اللذيذةو كثير ما كنت اخزنها فى
جيبى المميز و لطالما ما انبنى ضميرى على ما افعل
و كبف لا اليس لها من الاحاسيس ما يجعلها تتالم
و نحن نجمع ابنائها لنلتهمهم دون رحمة هكذا خيل لى عقلى و انا اكل ثمار التوت
و كأنما التفكير قد زادنى التفكير نهما
حتى اذا ما نفذ مخزونى الاستراتيجى وجدت من اثار التوت على جيبىما افزعنى
فكيف سأفسر لأمى ما حدث و قد نهتنى غير مرة عن تناول اى اطعمة خارج البيت
وقفت و أخذت أفكر هنيهة فيما سأحكى
لم اطل التفكير اذ انى قد وجدت من الجحة ما ستصدقه امى
فأنا نفسى كنت لأصدق مثل هذه القصة البارعة
حتى اذا ما وصلت المنزل حتى ارتاعت امى لما كان من اثار التوت
فأخدت نفس عميق و أخذت اسرد ما حدث فى تفصيل
و كان جدى جالسا يرقبى حتى اذا ما تعمقت فى السرد أخذت تلك الابتسامة
ترتسم على وجهه و كلما استمررت فى السرد أخذت الابتسامة تزداد اتساعا
فما ان انتهيت حتى انفجر ضاحكا و اخذ فى وصفى بال (بكاش) و لم أكن ادرى لها معنى
تذكرت أحدى انواع الخشب يحمل اسم ابلاكاش و هو نوع من الخشب رفيع
و لما كان بين الكلمتين من تشابه فقد ظننت انه ينعتنى بالنحافة
فنظرت اليه ممصمصا شفتى و قد ارتفع احد حاجبى و انخفض الاخر
و انا افكر فى هذا الوصف الذى لا محل له
سرعان ما يأـى صوت امى منبها قائله انها مصدقة لما قلت و تنهانى عن فعل
ذلك مرة اخرى
لا ادرى كيف كانت امى تصدق تلك الحجة كل مرة اعود فيها الى البيت
و اثار الجريمه فى نفس المكان على قميص لا يكاد يفارقنى
هكذا حدثت نفسى مؤكدا براعتى فى الكذب و ذكائى المتقد
أما الحجة فهى قصة اخرى
فلما كان فصلنا العتيق بذلك الدور المحتوى على فصلان اخران غيره
و كانت هناك من المعارك و الغزوات بيت الفصول للسيطرة على الدور
فالسيطرة تعنى الرواح و الغدى فى الدور كما يحلو لاصحاب النصر و الاستيلاء على المكاتب الجديدة
و مبادلتها باخرى منتهيه الصلاحية
اما انا و لا شك فكنت فى مقدمة الصفوف المحاربةليس لسبب مما سبق ذكره
و لكن كانت
هناك فى فصلنا الجميل تلك الشقراء التى اردت اذهلها بقدراتى الخارقة فى قيادة الجيوش
و ذكائى فى الخطط الحربيه و هزيمه الاعداء و دحرهم عن ارض الفصل العظيم
فكنت أسدا صهورا حتى اذا ما التفت الى الفصل كانت و قد اختبئ نصف وجهها خلف الباب
و قد صنمت فى غير وعى
فما ان يلحظ الاعداء الخونة ما انا فيه انهالوا على جسدى الضئيل فى غير رحمة الحروب
فتخرج هى من مخبأها و هى تقفز فى فزع لاتكاد تغادر قدماها الصغيرتان الارض حتى تلامسهما من جديد
و هى تطلب من أحد مغاوير الفصل انقاذى فيندفع مسرعا لنجدتى دون نقاش
اخرج زاحفا من تحت الانقاض لا أكاد اشعر بجسدى تساندت حتى ما اوشكت ان اخذ وضع الوقوف الطبيعى للبشر
كانت فى النتظار سائلة اياى فى استنكار واضحعن سبب ما أفعل
فأجيب كاذبا شرف الفصل اهم منى فتجيبنى فى لهجة طفوليه انى طالب متفوق لا يجب على الخوض فى هذة الصغائر
لا ادرى كيف حدث لكنه كان اذ أنى اصبحت اكره هذه الحروب و اتعجب كيف اقبل بالقيام بها
مع العلم انه اذا ما اجتمع الفصل دونها لاقناعى ما تزحزحت عما انا فيه
فأسالها عن سبب طلبها من ذلك المغوار انقاذى فلا تجيبنى الا بكلمة واحد تأخد فى تكرارها متتابعة حينا و حينا اخرى
تتخللها تنهيدة من اوشك على البكاء
فتكون فراغا بين نفس الكلمة المكررة
و ان واقف و اصابع يدى تداعب شعرى فى بلاهة حتى اذا ما انتابتنى من الشجاعة بعضها
اجبت اجابه هى ابعد ما ان تكون اجابه
فتواقفنى على الفور فيكون ذلك فيكون ذلك دافعا لى سرعان ما استزيد من اجابات من خيالى اكثر من كونها اجابه عن سؤال
فلا أحد يسمعنا و لن يذكر احد سامعيه ما قيل فلم لا يكون الخيال هو المتحدث
ينتهى اليوم و انا فى طريقى الى شجرة التوت السابق ذكرهاأما الحجة فانه كان هناك من قوات الاعداء من الفصل المجاور
احد هؤلاء الذين يرشوننا بما توت احمر
نعم و هو يصيبنى كل مرة فى نفس المكان و ليغرق قميصى بما تراه امى
و هكذا وجدت حجة اقنع بها امى و اضحك بها جدى
مرت الايام و لا ادرى ادرى لما اذكرها بأيام مجدى التى لن تتكرر
ربما لتوقد ذكائىو مهارتى فى سرد الاكاذيب بمهاره خارقة ..ربما
ذلك القميص الذى طالما كان شاهدا على ما جنيت ..فى الحقيقة انا ادرى
فكان دائما فغالبا ما يكون غطائى على كثرة ما لدى ...ذلك انه كان القميص الوحيد الذى يحوى جيبا فى اعلاه
فكيف لا اميزه فى معاملتى و هو احدى خوارق الطبيعة التى لن تتكرر
اذكر انى كنت امشى يدا فى جيب بنطالى و الاخرى فى جيب قميصى الحبيب
اضافة الى انة كان محتوى ما املك مما تقع عليه يدى الصغيرة
..وأذكر تلك شجرة التوت التى كانت ترقدفى حديقة احد زمائلى
فهى قبلتنا بعد يوم و لا اكثر مللا فى المدرسة حتى اذا ما وقفنا بحزاها
انهلنا عليها بألوان الطوب حتى تحن علينا بثمارها اللذيذةو كثير ما كنت اخزنها فى
جيبى المميز و لطالما ما انبنى ضميرى على ما افعل
و كبف لا اليس لها من الاحاسيس ما يجعلها تتالم
و نحن نجمع ابنائها لنلتهمهم دون رحمة هكذا خيل لى عقلى و انا اكل ثمار التوت
و كأنما التفكير قد زادنى التفكير نهما
حتى اذا ما نفذ مخزونى الاستراتيجى وجدت من اثار التوت على جيبىما افزعنى
فكيف سأفسر لأمى ما حدث و قد نهتنى غير مرة عن تناول اى اطعمة خارج البيت
وقفت و أخذت أفكر هنيهة فيما سأحكى
لم اطل التفكير اذ انى قد وجدت من الجحة ما ستصدقه امى
فأنا نفسى كنت لأصدق مثل هذه القصة البارعة
حتى اذا ما وصلت المنزل حتى ارتاعت امى لما كان من اثار التوت
فأخدت نفس عميق و أخذت اسرد ما حدث فى تفصيل
و كان جدى جالسا يرقبى حتى اذا ما تعمقت فى السرد أخذت تلك الابتسامة
ترتسم على وجهه و كلما استمررت فى السرد أخذت الابتسامة تزداد اتساعا
فما ان انتهيت حتى انفجر ضاحكا و اخذ فى وصفى بال (بكاش) و لم أكن ادرى لها معنى
تذكرت أحدى انواع الخشب يحمل اسم ابلاكاش و هو نوع من الخشب رفيع
و لما كان بين الكلمتين من تشابه فقد ظننت انه ينعتنى بالنحافة
فنظرت اليه ممصمصا شفتى و قد ارتفع احد حاجبى و انخفض الاخر
و انا افكر فى هذا الوصف الذى لا محل له
سرعان ما يأـى صوت امى منبها قائله انها مصدقة لما قلت و تنهانى عن فعل
ذلك مرة اخرى
لا ادرى كيف كانت امى تصدق تلك الحجة كل مرة اعود فيها الى البيت
و اثار الجريمه فى نفس المكان على قميص لا يكاد يفارقنى
هكذا حدثت نفسى مؤكدا براعتى فى الكذب و ذكائى المتقد
أما الحجة فهى قصة اخرى
فلما كان فصلنا العتيق بذلك الدور المحتوى على فصلان اخران غيره
و كانت هناك من المعارك و الغزوات بيت الفصول للسيطرة على الدور
فالسيطرة تعنى الرواح و الغدى فى الدور كما يحلو لاصحاب النصر و الاستيلاء على المكاتب الجديدة
و مبادلتها باخرى منتهيه الصلاحية
اما انا و لا شك فكنت فى مقدمة الصفوف المحاربةليس لسبب مما سبق ذكره
و لكن كانت
هناك فى فصلنا الجميل تلك الشقراء التى اردت اذهلها بقدراتى الخارقة فى قيادة الجيوش
و ذكائى فى الخطط الحربيه و هزيمه الاعداء و دحرهم عن ارض الفصل العظيم
فكنت أسدا صهورا حتى اذا ما التفت الى الفصل كانت و قد اختبئ نصف وجهها خلف الباب
و قد صنمت فى غير وعى
فما ان يلحظ الاعداء الخونة ما انا فيه انهالوا على جسدى الضئيل فى غير رحمة الحروب
فتخرج هى من مخبأها و هى تقفز فى فزع لاتكاد تغادر قدماها الصغيرتان الارض حتى تلامسهما من جديد
و هى تطلب من أحد مغاوير الفصل انقاذى فيندفع مسرعا لنجدتى دون نقاش
اخرج زاحفا من تحت الانقاض لا أكاد اشعر بجسدى تساندت حتى ما اوشكت ان اخذ وضع الوقوف الطبيعى للبشر
كانت فى النتظار سائلة اياى فى استنكار واضحعن سبب ما أفعل
فأجيب كاذبا شرف الفصل اهم منى فتجيبنى فى لهجة طفوليه انى طالب متفوق لا يجب على الخوض فى هذة الصغائر
لا ادرى كيف حدث لكنه كان اذ أنى اصبحت اكره هذه الحروب و اتعجب كيف اقبل بالقيام بها
مع العلم انه اذا ما اجتمع الفصل دونها لاقناعى ما تزحزحت عما انا فيه
فأسالها عن سبب طلبها من ذلك المغوار انقاذى فلا تجيبنى الا بكلمة واحد تأخد فى تكرارها متتابعة حينا و حينا اخرى
تتخللها تنهيدة من اوشك على البكاء
فتكون فراغا بين نفس الكلمة المكررة
و ان واقف و اصابع يدى تداعب شعرى فى بلاهة حتى اذا ما انتابتنى من الشجاعة بعضها
اجبت اجابه هى ابعد ما ان تكون اجابه
فتواقفنى على الفور فيكون ذلك فيكون ذلك دافعا لى سرعان ما استزيد من اجابات من خيالى اكثر من كونها اجابه عن سؤال
فلا أحد يسمعنا و لن يذكر احد سامعيه ما قيل فلم لا يكون الخيال هو المتحدث
ينتهى اليوم و انا فى طريقى الى شجرة التوت السابق ذكرهاأما الحجة فانه كان هناك من قوات الاعداء من الفصل المجاور
احد هؤلاء الذين يرشوننا بما توت احمر
نعم و هو يصيبنى كل مرة فى نفس المكان و ليغرق قميصى بما تراه امى
و هكذا وجدت حجة اقنع بها امى و اضحك بها جدى
مرت الايام و لا ادرى ادرى لما اذكرها بأيام مجدى التى لن تتكرر
ربما لتوقد ذكائىو مهارتى فى سرد الاكاذيب بمهاره خارقة ..ربما