الأحد، 10 مايو 2009
قصة قصيرة.......القناع
كان الصباح لا يزال باكرا حين تيقظت من نومى فلم البث الا ان تحسست وجهى فكان كل شئ طبيعيا و كان القناع لا يزال هناك و قد غطى ذلك الوجه الذى هو لىتيقظت من نومى مسرعا فاليوم سوف أغير هذا القناع بغيره و لسوف أواجه الدنيا بشكل مختلفو لسوف تتغير نظره الاخرين الىلكنى لا اهتم لذلك غمغمت لنفسى محاولا خداعها و الا ما كنت لأكلف نفسى عناء ذلكتناولت قناعا اخر من جعبتى المليئة بها و أخترت لذلك اليوم قناعا جديدا لم اجربه من قبل نظرت المراه فكنت هناك و لست ايضالامس وجهى فأحسست بشئ من الامان لم يكن لائقا بالشكل الذى تخيلته لكن انا من يرتديه و انا من يقرر اذا ما كان لائقا ام لا0أكملت حديثى لها مكملا قصة الخداع اياها 0نزلت الى شارع الحياة فوجدت تلك الاشجار و قد هزتها ذلك الاشئ شخصت فى هذا الاشئ محاولا رؤيته قلم افلحاكملت طريقى و قد عجبت لتلك الرياح فلم لامست الاشجار و لم تلمس وجهى فكرت فى ذلك و انا رافع يدى محاولا لمسهحتى اذا ما كدت ان المسه باغتنى ذلك القناع و تنبهت له و سر عدم احساسى بالرياح و تسائلت هل القناع اهم من ذلك الشعور استنكرت السؤال و اسرعت فى مشيي لعلى انساه الا انى لم افعل و ازدادت حده الرياح و ازدادت معها تساؤلاتىفلت نعم ان القناع أهماستكملت القصة التى أمست نفسى لا تنكرهاو ما ان انتهيت من هذه التساؤلات حتى انتابنى ذلك الاحساس حين تشعر بأنا كل العيون ترقبكفما ان انظر فلست أجد منها شيئامرة و اثنين و اكثر و الحال كما هوحتى رأيت ذلك العجوز و قد نظرنى مستنكراو لم يبد عليه الخوف على احساسىردت اليه النطر فى غير حياء فلم يمر كثيرا من الوقت حتى خفضت عيني الى الارض مستحييافلم اشعر بنفسى الا و انا اجرى الى اين؟؟و من من؟؟و اين المهرب ؟؟ اين المهرب؟؟و لكنى اجرى … و اجرىتملكنى التعب لم استطع المواصله صرخت و أخدت اكلم تلك النفس التى اصبحت لا تملك من امرى شيئاما بال هؤلاء اناس ؟؟من اعطى لهم الحق بالنظر الى ؟؟اتجهت عينى و دون وعى منى تجاه هذا القناع و نزعتهو ما انتهت من ذلك حتى لامست الريح وجهى و مادت بى الارضيا لجمال هذا الاحساس تلفت جانبى ونظرت تلك المراةفلم يكن وجهى بذلك السوء على ايه حالو قلت انه وجهى و انا من يحمله و انا من يقرر اذا ما كان لائقا ام لاقلتها لنفسىو قد تملكها العجب اذ انها لم تعهد هذا الصدق مذ أمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق